نص متحرك

الجمعة، 17 سبتمبر 2010

خمسة مفاتيح لتصنع من نفسك مدير مشروع ناجح

المفاتيح الخمس لتصنع من نفسك مدير مشروع ناجح
كما قالت الكاتبه الكنديه سوزان وارد فى مقالها عن نجاح المشروع الصغير ـــ" حتى العمل الذى يديره فرد واحد يحتاج الى قائد". هل تعتبر نفسك قائد لمجرد انك تدير مشروع صغير ؟ الإجابه " لا ". ولكنك تحتاج ان تصبح قائدا . بدون القياده سيتخبط مشروعك الصغير ويفقد قوته وينتهى الى الفشل. ان الأوصاف التى نعطيها للقائد مثل ـ الشجاعه , بعد النظر , هدوء الأعصاب ..الخ,لا تشكل القائد الناجح . القائد الناجح هو خلطه ناتجه عن صفاته الشخصيه والقدره على التفكير والتصرف كقائد. اى شخص يدير أنشطه الآخرين لمصلحه الجميع.
اى فرد يمكن ان يكون قائدا حتى لو كان الشخص الوحيد الذى يديره هو نفسه.ان القياده تحتاج الى اجراءات والعمل على تنفيذها .
 حول نفسك الى قائد ناجح بهذه المفاتيح الخمس:ــ
1.    القائد يخطط :ــ
إن اساس القياده هو ان تكون سباقا أكثر منك متفاعلا؛ اى تسبق الأحداث ولا تتصرف كنتيجه رد فعل لها . ان القائد عادة ما يحسن التصرف عند مواجهه الأزمات , ولكن هذا لا يعنى ان القاده جلسوا فى انتظارحدوث الكارثه . القياده تتضمن تحديد المشاكل الكامنه والإستعداد لها ووضع الحلول قبل ان تحدث وتصبح كارثه . القائد الناجح يحلل ويخطط ويعدل الخطه لتتكيف مع الظروف والفرص المستجده.
2.    القائد لديه رؤيه :
حجر الزاويه للقياده هى الرؤيه ,لأن الرؤيه تعطى الإتجاه وبدون تحديد الإتجاه لا يوجد معنى للتخطيط وبدون تخطيط يفشل المشروع الصغير.اذا لم يكن لديك رؤيه بالفعل , احصل على واحده قبل ان تتقدم نحو القياده .حدد أهدافك وأحلامك وطموحك من اقامه المشروع كتابة .ما كتبته هو رؤيتك للمشروع وهو ما يشكل رؤيتك كقائد وتحدد الإتجاه الذى ستتخذه لقياده المشروع نحوالنجاح.
3.    القائد يشارك الآخرين رؤيته:
ان مشاركه الآخرين سيساعد رؤيتك على النمو وتطور قدرتك على القياده. ان مشاركه الآخرين ومناقشتهم عن رؤيتك يجعلك متأكدا من صحتها وواثقا من قابليتها للتطبيق وان رؤيتك كقائد اصبحت حقيقه موجوده.من حولك سينظروا اليك على انك شخص يعرف ما يريد ولديه رؤيه لقياده مشروعه نحو النجاح والإزدهار.
4.    القائد يتحمل المسؤليه :ــ
فى هذه المرحله من التحول  الى قائد ناجح عليك ان تضع الخطه لتنفيذ رؤيتك وجعلها واقع ,سواء كان ما تفعله هو تنفيذ خطه لتحسين العمل او استجابه لمواجهه أزمه.انك كقائد الوحيد القادر على اتخاذ القرارات وتحديد الإجراءات السليمه التى يجب ان تتخذ وكيفيه تطبيق هذه القرارات والإجراءات . القياده ليست مجرد كلمه تقال انما هى اتخاذ قرارات واجراءات فعاله لصالح مشروعك الصغير .
5.    القائد يلهم اكثر من كونه قدوه:ــ
كل منا يستطيع ذكر اسم او اثنين لقاده ألهمتنا صفاتهم الشخصيه على تحسين طريقه إدارتنا للامور .واذا سألنا عن السبب فسنذكر ما فعله او ما زالوا يفعلوه هؤلاء القاده. لذلك عند تطوير مهارة القياده لديك ,عليك ان تتصرف بالأسلوب الذى يحقق رؤيتك وذاتك طول الوقت. اننا قد نتذكر كثير من تصرفات الناس ونعجب بها, ولكن ما يلهمنا هى صدقهم ونزاهتهم وامانتهم  فى التنفيذ والتى تعطى هذه التصرفات معنى.
لتصبح قائدا ليس سهلا لأنها تطلب التزام واعى ومجهود ومثابره لتطوير مهارات القياده لديك.ولكن الجانب الإيجابى  هناهو ان كل شخص مستعد لعمل هذا المجهود يمكن ان يصبح قائدا.
بما أن القياده ضروره لنجاح المشروع فإن مجهودك لتطوير وتحسين مهاره القياده لديك سيقابله مكافأه هامه هى نجاح المشروع وازدهاره .
المصدر:د.نبيهه جابر

مصادر الأفكار لمشروع صغير

مصادرالأفكارلمشروع صغير
كما ورد فى مقاله لسوزان وارد إن الأفكارلمشروع صغيرتوجد بكثره حولنا . بعضها يأتى من تحليل إتجاهات السوق وإحتياجات المستهلكين بدقه ,والباقى يأتى بالصدفه.أذا كنت مهتم ببدأ مشروع ولكنك لا تعرف ما هو المنتج أو الخدمه التى تريد تقديمها , إقرأ الآتى وإكتشف ذلك بنفسك:ــ
1.   إفحص المواهب التى بداخلك:ــ
هل لديك موهبه ما أو خبره فى عمل ما إشتغلت به طويلا وأصبحت خبيرا فيه ليكون أساسا لمشروع ناجح ؟ كمثال هناك رجل عمل فى محل لتنظيف وكى الملابس لفتره طويله والآن يملك مشروعه الخاص ويديره بنجاح.ونماذج الحرفيين الذين أقاموا مشاريع ناجحه كثيره ومنتشره.لتجد فكره مشروع قابله للحياه والنجاح, إسأل نفسك ما الذى عملته ولدى خبره فيه؟ ما الذى يمكننى القيام به الآن؟ هل سيكون المستهلكين مرحبين بشراء ما أقدمه لهم من سلع أو خدمات؟
2.   تماشى مع الأحداث الجاريه وإستعد لإستغلال الفرص المتاحه فيها:ــ
أذا كنت تقرأ وتشاهد الأخبار بنيه البحث عن أفكار مشاريع , ستندهش من كميه الأفكار التى سيفجرها عقلك. متابعه مجرى الأحداث سيساعدك على تحديد إتجاهات السوق والتغيير الذى يحدث ويمكنك من  إيجاد فكره تشبع حاجه فى هذا التغيير. وقد تجد فى أخبار الصناعه ما يمكن أن تقدمه كتجديد لما هو قائم أو ان تقيم مشروع  يقدم صناعه مكمله لصناعه كبيره قائمه بالفعل.كما يمكنك معرفه التقاليع الجديده التى تجتاح العالم فتجعل بعضها أو أحدها فكره مشروعك.
3.   إخترع منتج جديد أو خدمه:ــ
لو رجعنا لسنوات مضت ,هل كانت هناك كل هذه البرامج التى تحارب الفيروسات فى الكومبيوتر ؟ بالطبع لا, ولكن الحاجه هى التى دفعت هذة الشركات للأبتكار والإنتاج.إن مفتاح البدأ فى منتج جديد هو حاجه السوق إليه. أنظر حولك وأسأل نفسك ,كيف أٌحسن هذا المنتج أو كيف أٌحسن هذه الخدمه؟ إسأل من حولك ما الذى يحتاجوه ولا يجدوه أو لم ينتج فى السوق بعد؟ ركز على سوق معين ثم دور الأفكار فى رأسك  وإبحثها جيدا ( أى أستخدم العصف الذهنى ) حتى تخرج من تتابع الأفكار التى ظهرت فى رأسك بفكره تجد فيها ضالتك التى يجد فيها الناس ما يشبع حاجتهم وتصبح أساس مشروعك الصغير.
مثال : يهتم الناس الآن بزراعه الحدائق و أحواض الزهور. هل فكرت بتجاره البذور الخاصه بنوع جديد غير منتشر فى بلدك أو منطقتك ؟ هل فكرت بتوفير الخدمات اللازمه لتصميم الحدائق أو تقديم خدمه الصيانه الدوريه للحدائق ؟ هل فكرت فى تطوير مبيد حشرى لاتكون له آثار جانبيه ,أو يساعد على إثمار أعلى؟ هكذا يمكنك إيجاد فكره مشروع فى مجال البستنه أو اى مجال آخر لو إستخدمت تتابع الأفكار فى ذهنك.
4.   أضف قيمه لمنتج موجود بالفعل:ــ
الفرق بين الورق والكراسه هوإضافه قيمه رفعت السعر وأصبح مشروع قائم لصناعه الكراس .ويمكن أن يكون تسطير الورق ليستخدم فى صناعه الكراس مشروع فى حد ذاته . ويمكن إقامه مشروع على تصنيع غلافه الكراس أو طباعتها فقط. بل ويمكن تصنيع المفكره الصغيره من بقايا قص الكراس كأساس لمشروعك الصغير . وهكذا بإستخدام العصف الذهنى يمكنك أن تجد فكره مشروع بإضافه قيمه لشىء أصلا موجود كالورق.
5.   إضافه خدمه لمنتج :ــ
بعض المزارع تقوم بتعبئه المنتجات فى صناديق لتوزيعها للتجار. يمكنك أنت أن تضع المنتج فى عبوات صغيره مناسبه وتوصلها لبيوت المستهلكين. ويصبح ذلك مشروعك الصغير" التعبئه والتوصيل ".ما هى الأفكار التى يمكنك تطويرها فى هذا المجال؟ هل يمكنك تقديم المنتج نصف مطهى ؟ هل يمكنك طهيه وعلى المستهلك أن يسخنه فقط ؟
ما هى الأفكار التى يمكنك تطويرها فى هذا المجال ؟ ركز على ما هى المنتجات التى يمكن ان تشتريها وما يمكنك عمله بها أو معها لتكون مشروعك الصغير. فى الواقع بمجرد أن طورت تفكيرك لتفكر كرجل أعمال ستجد أن إيجاد أفكار عمليه سهله .
6.   إبحث عن المعلومات فى أسواق أخرى:ــ
إن بعض الأفكار قد لاتكون مرغوبه فى السوق المحلى فى الوقت الحالى , ولكنها مقبوله فى أسواق أخرى تبعد قليلا أو كثيرا عنك. إبحث فى الثقافات الأخرى وتقصى الحقائق فى أسواقهم وهل لديهم فرص لتصدر لهم ما قد يرغبوا فى شرائه منك. مثلا المطرزات والاشغال اليدويه من تراثنا  ذات الألوان الزاهيه مطلوبه فى مجال السياحه هل فكرت فى عمل مشغل متخصص فى منتج ما وعرفت بالبحث إنه مطلوب بين سائحى دوله أو دول ما وتكون أنت أول مصنع له؟ هل فكرت فى تطوير شيىء يثير إهتمام السائحين ويقبلوا على شراؤه ويكون هو مشروعك الصغير ؟
7.   حسن من منتج أو خدمه موجوده بالفعل:ــ
هناك كثير من المنتجات والخدمات من حولك يمكنك تجويدها أوتطويرها لتصبح مشروعك الصغير. أنظر فى كل منتج أو خدمه وفكر كيف تطورها. مثلا هناك حاجه لمحاربه الحشرات هل فكرت فى إنتاج مبيد جديد اسرع مما هو متاح فى السوق وليس له أى آثار جانبيه على الإنسان ؟ هناك الكثير من المنتجات أو الخدمات حولك فكر كيف يمكن تطوير أى منها ليصبح مشروعك الصغير.
8.   تابع  موجات الموضه المفاجئه فى السوق:ــ
مع ظهور ألفلونزاالخنازيرزاد الطلب بشده على الأقنعه الطبيه. هل فكرت فى صنع الكثير منه وبيعه . كثير من رجال الأعمال تصرفوا بسرعه وإستخدموا المصانع المحليه لإنتاجه وتغطيه الطلب فى السوق. هناك أيضا موجات مفاجئه فى الطلب نتيجه تغير ما فى الموضه فى الملابس أو الحلى . أنظر حولك وإبحث هل ممكن أن تصبح أحد المنتجات بعد تطويرها تصبح موضه وتكون مشروعك الذى يبدأها فى السوق؟ هل وجدت منتج ما لايغطى الطلب فى السوق وفكرت أن تغطى الفجوه بين المعروض والمطلوب فى السوق وتجعل منه مشروعك.
والآن هل أنت ممتلىء بالأفكار للبدأ فى مشروع؟ إكتب الأفكار التى وردت فى ذهنك على ورقه. أدر هذه الأفكار فى رأسك حتى تكون فكره جديده. قيم ما وصلت إليه , ما قرأت , ما رأيت , ما سمعت من أصحاب مشاريع. لا تجرى من أول فكره مشروع وردت إليك وتعتبرها مشروعك المتوقع. يجب أن تضع فى الإعتبار إمتلاكك المهاره المطلوبه ومدى إهتمامك بهذه الفكره بالذات ومدى حبك لهذا المجال. إحلم وفكر وخطط عندئذ تصبح جاهزا لتحويل الفكره إلى مشروع صغير تحبه وتعمل جاهدا لإنجاحه . 
ما هو نوع مشروعك الصغير
بعد أن قررت البدأ فى مشروع ,ما هو القالب الذى ستضع فيه مشروعك الصغير.
1.   أعمال تجزئه أو تجاره جمله:ــ
أين يمكن أن يكون مكانك فى سلسله التوريد ؟ إن التجزئه تعنى أن تبيع مباشره للمستهلك ,وعادة فى كميات صغيره. أما تجاره الجمله فهى البيع والشراء بكميات كبيره بين المصانع وتجار الجمله وبين تجار الجمله وتجار التجزئه بكميات أصغر.
2.   شراء حق الإمتياز:ــ
كثير من الشركات الكبيره تعرض حق الإمتياز للإيجار أو الشراء مقابل جزء  محدد من ارباح من أخذ حق الإمتياز.مثال: بتزا هت, ماكدولندز, هارديز ...إلخ . هذه المشاريع يجب أن تكون صوره طبق الأصل من الشركه الأم فى الشكل والخدمه ونوع وطعم وجودت المنتج المقدم للعملاء. ومن يخالف أى من المواصفات يسحب منه حق الإمتياز.
هنا يمكن أن نقول إن العمل المستقل يمنحك الحريه فى إختيار الشكل والمضمون لمشروعك وطريقه أدائك للخدمه على عكس حق الإمتياز.
3.   مشروع إنتاج أو خدمه أو خليط من الإثنين:ــ
إذا كنت مهنى محترف  مثل: طبيب أو محام, أو محاسب فإن المشروع يدور حول الخدمات المهنيه المتعلقه بالخدمه. ولكن ممكن لحرفى أن يبيع منتجات متعلقه بحرفته .مثال إذا كنت مصور يمكنك بجانب التصوير أن تبيع كاميرات, براويز للصور والأفلام الخام.
إذا لم تكن مهنى مدرب, مفتاح القرار على إنتاج منتج أو تقديم خدمه يكمن فى موهبتك وفى ما تحب أن تفعله. ولكن لا تجعل قله حبك لعمليه البيع تؤثر على قرارك. سواء أحببت البيع أم لا , إن أى مشروع مهما كان نوعه أو حجمه البيع هو أهم ركائزه.
4.    مشروع ذات واجهه عرض:ــ
إذا كنت ستبيع بالتجزئه يجب أن يكون لديك واجهه تعرض عليها منتجك .أو تعرض منتجاتك فى واجهات موزعين آخرين أو تستخدم التجاره الإليكترونيه . أما إذا قررت تقديم خدمه ممكن أن تسوقها من خلال التليفون  , أو الإنترنت لأن معظم العمل يتم عند منزل العميل من التنظيف إلى تصميم الحدائق أو صيانتها . هذه الأعمال تستند إلى واجهه إفتراضيه وهى الموقع الإلكترونى لجذب العملاء. يمكنك أن تستخدم منزلك كواجهه لعرض ما تبيعه سواء كان منتج أو خدمه.هناك أعمال كثيره يمكن تقديمها من المنزل مثل الخياطه او التطريز أو مكتب توكيلات أو مكتب سمسره ,أو تصفيف الشعر أو المكياج للعرائس..إلخ.
لنجعل الأمور أسهل عليك إن أفضل ماتختاره ليس العمل الذى تهتم به إنما هو العمل الذى لك فيه خبره أو مهاره خاصه  بدلا من أن تقضى كثيرا من الوقت والنقود فى تعلم ما تريد اتخاذه كمشروعك الخاص.
المصدر : د. نبيهه جابر

أساسيات نجاح المشروعات الصغيرة


مثل أي عمل تسعى لتحقيقه يجب أن تستند إلى أسس ثابتة لإنجاحه.
لتنجح فى مشروعك الصغير هناك ضرورات مطلوبة يجب تنميتها وتنفيذها لتحقق ذلك .هذه الضرورات هى :ـ
1.  اعمل ما تستمتع به :ـ
ان ما تحصل عليه من المشروع من رضا نفسى ومكسب مالى واستقرارو متعه هى قيمه الجهد والمال الذى وضعته فى المشروع . لذلك اذا لم تستمتع بما تعمله سينعكس عمليا على ادائك فى المشروع وتصبح فرصك فى االنجاح ضعيفه ان لم تكن معدومه .
2.  خذ ما تعمله بجدية :ـ
لن تستطيع ان تكون فاعلا وناجحا فى مشروعك الا اذا كنت تؤمن بما تقوم به من عمل وانتاج او خدمه تؤديها .ان الفشل اكيد اذا لم تأخذ كل امور المشروع بجديه و تنفذ كل شىء بدقه واهتمام واقتناع .اذا لم تأخذ مشروعك بجديه لن ينظر اليك عملاءك بجديه. ان كثير من اصحاب المشاريع الصغيره نجحوا وحققوا مكاسب كبيره لجديتهم ومثابرتهم فى العمل.
3.  خطط لكل شىء :ـ
إن التخطيط ليس فقط ضروره ولكنه يبنى لديك عادة التنظيم التى تعتبر أساس النجاح فى حياتك كلها . تنظيم العمل يساعدك على تحليل المواقف ,تجميع البيانات ,ثم تسجيل النتائج على اساس الحقائق التى توصلت اليها مما جمعته ونظمته فى السجلات. الغرض من التخطيط هو انك تضع اهدافك ووسائل تطبيقها مكتوبه على الورق .وقد تستخدم هذه الخطه كخريطه عمل تقيس بها ما حققته من انجازات من نقطه البدايه الى نقطه خروج المشروع الى الوجود .
4. إداره المال بحكمة :ـ

 ان دم الحياة لأى مشروع هو السيوله النقديه التى بها تشترى المخزون ,وتدفع للخدمات ,وتسوق منتجاتك للأستمرار فى مشروعك الصغير ونجاحه. هناك جانبين لأدارة المال بحكمه:ــ
·   النقود التى تستلمها من العملاء مقابل بضائعك او خدماتك.
·  النقود التى تنفقها على شراء المخزون,الاجور ,وبنود الصرف الأخرى المطلوبه لتشغيل المشروع وابقائه منتجا.
يجب ان تحرص على التوازن بين البندين حتى يتبقى لك ربح ويرفع من راسمالك. 
5.  اسعَ للبيع :ـ
لا يهم ان تكون بائعا ماهرا ,او مصمم اعلانات جيد,او تجيد العلاقات العامه , فهذه تعتبر من الأصول المهمه, لكن الأهم هو ان تتصل وتطلب بجديه ومثابره من المشترين ان يشتروا ما تبيعه . اى ان تكون على اتصال شخصى وفاعل مع من تتوقع ان يكونوا عملاء متوقعين.
6. تذكر ان كل ما تفعله هو من اجل العميل:ـ
إن مشروعك الصغير ليس فقط منتج او خدمه تبيعها , بل هو اساسا لأرضاء العميل وجذبه للتعامل مع منتجاتك. لذلك يجب عمل كل ما تستطيع لضمان استمراريه العلاقه بين العميل ومشروعك ,مثل : منح ضمان للمنتج , خدمه ما بعد البيع , تعريفه بمزايا وفوائد المنتج من خلال الإعلان الصادق الأمين , تسهيلات الدفع  ..الخ.
7.  لا تشعر بالحرج من الترويج عن نفسك ( دون أن تصبح بغيضًا):ـ
ان كل ما تفعله لن يجدى اذا لم يعرفك الجمهور ــ من تكون؟ وماذا تبيع؟ ولماذا يشتروا منك ؟ ان  الترويج عن نفسك هو اكثر فائده للعمل و بالرغم ان كثيرمن الأعمال لا تستخدمه الا ان الجمهور يحب ان يعرف  من هو صاحب المشروع وما سيقدمه ليطمئن  للتعامل معه ويصبح عميلا دائما .
8.  اعرض صورة إيجابية لمشروعك :ـ
أصحاب المشاريع الصغيره لديها الفرصه أن تعطى إنطباعا جيدا عند بدأ التشغيل لسهوله اتصالهم بالجمهور.ان الإنطباع الأول هو اهم لحظه لا يجب ان تفوت على صاحب المشروع الصغيروعليه ان يحرص على تثبيت صوره ايجابيه عنه وعن منشأته وعن ما يبيعه عند الجمهور. لذلك فإن المظهر الأنيق النظيف مطلوب للمساهمه فى خلق انطباع جيد عن المشروع. وليس معنى ذلك ان تبالغ فى الإنفاق على المظاهر حتى لا يضيع رأسمالك .
9. اعرف عملائك :ـ
إن الميزة التي يملكها مالك المشروع الصغير هو انه يستطيع خدمه عملائه شخصيا وبالتالى تتكون علاقات مباشره مع العملاء. ويمكنه الرد فى الحال ومباشره على استفساراتهم سواء عن طريق التليفون او شخصيا داخل الموقع .هذا يجعل صاحب المشروع يعرف عملائه بصفه شخصيه وبالتالى يعرف كيف يتعامل معهم ويرضيهم .وبذلك يضمن تكرار الشراء منه.
10. ابنى فريق عمل جاد :ـ
لا يمكن لأى فرد أن يعمل بمفرده مهما كانت إمكاناته . لذلك اى كان عدد العماله لديه يجب ان تكون جاده وملتزمه باخلاقيات العمل للمنشأه. ولكن اهم فريق عمل لصاحب المشروع الصغير هو العميل الذى يشارك بالرأى فى مدى جودة المنتج . بالنسبه للمشروع الصغيران فريق العمل قد يكون اعضاء العائله ,العاملين معك ,بالأضافه الى العملاء .هؤلاء جميعا لهم رأى فى اداء المشروع وتحديد مستقبله , لأنهم اقرب الناس اليك والذى عادة ما تلجأ اليهم طالبا الرأى والاستشارة.
11. يجب أن تُعرف كخبير :ـ
إن الجمهور يفضل أن يشتري السلعه ممن يعرفهم جيدًا ويعرف انهم خبراء فيما يبيعون ويستطيعوا اصلاح المنتج  فى وقت قليل اذا كانت المنتجات تحتاج لصيانه اواصلاح .ان شهرة صاحب المشروع كخبير فى منتجاته تكسبه ثقة العملاء والذين سيتزايدون مع الوقت ومعهم تتزايد أرباحك.
12. أوجد ميزة تنافسية :ـ
يجب ان يكون لديك افكارا للبيع مميزه تحقق منها تنافسيه أعلى  من غيرك فى السوق. قد تكون مده ضمان اطول ,او خصم اعلى,او بيع بالتقسيط لفتره اطول,او خدمه لا يقدمها غيرك ، سعر اقل ,او مجموعه من هذا كله , او بعض منه .كن دائما مميزا.
13.  استثمر فى نفسك :ـ
اقرأ أحدث الكتب التى صدرت خاصه يمشروعك .احضر ندوات ..الخ . المالك الناجح يجب ان يستمر فى متابعه جمع المعلومات وتحديثها عن كل نواحى المشروع . هناك دائما طرق حديثه لإنتاج افضل , او طرق اعلان اقوى ,او وسائل تسويق احدث ..الخ. متابعه الحديث والجديد يساعدك على التحديث  والتطويرو بالتالى استمرايه مشروعك ونجاحه
14. سهولة الوصول إليك :ـ
سهوله الوصول اليك تعنى سهوله التعامل معك .يجب ان تكون قادرا على توريد منتجاتك او تقديم خدماتك  بالطريقه المريحه والمناسبه لهم كما يريدون ومتى واين يريدوها .اذا كانت هناك شكوى من اى عميل يمكنه ان تصل اليك  بسهوله وان تصلحها فى الحال اوفى اسرع وقت ممكن.
15.  ابنى سمعة طيبة صلبة ومتينة :ـ
إن السمعه الطيبه تكتسب ولا تشترى . وهى تعتبر اصل من أصول المنشأه الملموسه والقابله للتداول.وهى تكتسب بالتعامل بصدق وامانه ونزاهه فى كل تعاملاتك مع اجاده تامه فى عملك .الاستمراريه بالتعامل بنفس الاخلاقيات فى ادائك يضمن استمراريه تعامل العملاء معك بل واكتساب الكثير غيرهم .
16. بيـع الفائـدة :ـ
إن كل وسائل الترويج المستخدمه يجب أن تركز على فوائد المنتج أو الخدمه التى تبيعها .اى عميل لن يشترى شىء لن يعود عليه بالفائده .لذلك يجب ان تعتمد على ادوات الاعلان التى تحقق الإتصال المباشر وتركز على إبراز الفوائد المحققه من شراء المنتج او الخدمه الت تبيعها .
17.  اجذب الانتباه :ـ
لا يستطيع مالك مشروع صغير ان يضيع وقت ومال او طاقه على انشطة الترويج فقط بالظهورالمباشر والمتكرر على وسائل الإعلان. لذلك احرص ان تكون الوسائل المستخدمه بسيطه وغير مكلفه لأن اى عمليه ترويج يجب ان تعود عليك بالربح وجذب عدد كبير من العملاء لا ان تهدر مالك وجهدك .
18.  كتسب مهاره التفاوض:
إن القدرة على التفاوض الفعال مهارة يجب على كل مالك مشروع صغير ان يجيدها تماما .وهى مكمله للبيع الا إنها تستخدم كل يوم عمل بل وكل ساعه فى اليوم . وهنا يجب ان تجيد فن التفاوض حتى تحقق مبدأ المكسب للطرفين اى كل من البائع والمشترى يحققوا مكسب ,بمعنى آخر انت تكسب المال والمشترى يكسب منتج ذات جوده عاليه بسعر مناسب .اى ان التفاوض يجعل كل طرف مقتنع انه الفائز.
19. كن منظمًا واستمر كذلك :ـ
يجب أن يكون المكان منظما ونظيفا دائما. جميع المستندات منظمه داخل ملفات تحمل عنوان لما بداخلها .وهذه الملفات توضع فى مكان يسهل الوصول اليه فى اى وقت مع المحافظه عليها .التنظيم يشمل الوقت ايضا وتحديد الزمن المطلوب لتأديه كل مرحله من العمل حتى تبدأ وتنتهى فى الميعاد المحدد لها وبالتالى يصدق المالك فى اى ميعاد يحدده مما يجعله موضع ثقه واحترام عملائه .
20. لا تتدخل فى كل الأنشطه:ـ
لا تتدخل فى كل صغيره وكبيره فى العمل بنفسك .حدد الواجبات المطلوبه من كل عامل وتابعه.حدد الواجبات والحقوق والاخلاقيات التى يجب اتباعها فى العمل واكتبها وعلقها فى مكان ظاهر بحيث يراها الجميع .تابع وراقب تنفيذ ذلك ومدى التزام العاملين بها وحاسب المقصر حتى تضمن دقه وجودة العمل فى مشروعك .
21.   خذ وقتًا للراحة:
إن إغراء جنى الأرباح يجعل كثيرًا من أصحاب المشاريع يعملوا لفترات طويله بدون راحة، مما يرهقهم وبالتالى يؤثر على قدرتهم على التركيز والمتابعه كما يؤثر عليهم صحيا. من الأفضل تحديد وقت ثابت للراحه والأجازات  الأسبوعيه والسنويه حتى تسترد نشاطك البدنى والذهنى .
22. تابع عملائك بصفه مستمره:ـ
اتصل دائما بعملائك لمتابعه اذا كانت هناك اى شكوى  لتتجنبها او تعليقات لتطوير اى جانب فى عملك  .تلبيه رغبات العملاء تساعدك على ضمان رضاهم وبالتالى نجاح مستمر لمشروعك الصغير وازدهاره
المصدر /  د. نبيهه جابر

اختيار فكرة لمشروع صغير ناجح

إن أي فكرة هى عبارة عن  تركيبة من فكرة قديمة أو أكثر يتم تطويرها بطريقة مبتكرة . إن ايجاد فكرة جديدة هى التحدى الأكبر في المرحلة الأولى لإنشاء المشروع الصغير. إن الشخص الذى يحلم بإنشاء مشروعه الخاص ولا ينجح عادة يقع فى أحد الفئات الآتية:ـ
  •  لديه أفكار قليلة ليختار من بينها  :
هذا الشخص وكأنه يقول " لو كان عندى فكره لمشروع اقوم به ؟ " اذا قلت انك لا تملك فكره محدده معناه انك لا تملك فكره على الإطلاق .يجب بمجرد ان تخطر لك فكره مشروع فى احلامك ان تبدأ فى دراستها وتكون بذلك وجدت الأساس الذى تبدأ  بناء مشروعك  عليه.
  •    لديه افكار كثيره جدا :ــ
ان الشخص قد يجد لديه افكار كثيره تصلح لبدأ مشروع صغير .اذا ما كنت مثل هذا الشخص يجب ان تختار فكره واحده منهم ــ حتى لو لم تكن الأفضل ــ وتدرسها جيدا وتطورها فى ذهنك اكثر و اكثر . ثم فكر فى احتمالات تطبيقها على ارض الواقع . تذكر انه ليس المطلوب عمل خطه كامله مكونه من مائه صفحه او حتى إكتمال الفكره انما المطلوب فى هذه المرحله هو تركيز اكبر على بلوره الفكره ومدى قابليتها للتطبيق.
  •    ينتظر الفكره الأفضل :ــ
 ان الشخص الذى يظل يبحث عن فكره ولا يدرسها فى انتظاران تأتى اليه فكره افضل سيظل يبحث للأبد.  سواء وجدت هذه الفكره بالفعل ام لا عليك  ايضا ان تفكر اذا كان  لديك المهارات اللازمه لتنفيذها وانجاحها كمشروعك . ان كثير من اصحاب المشاريع الناجحه قد فشلوا سابقا قبل ان ينجحوا كما تراهم الآن ولم ينتظروا افضل الافكار.

شروط الفكرة المناسبة لبدأ مشروع صغير

1.  تشبع حاجه او تخلقها فى السوق: 

يجب التأكد من تقبل السوق للسلعه التى تريد تقديمها قبل ان تلقى بما لديك من مال فى مشروع قد يفشل . عليك ان تكون صوره موضوعيه واضحه عن السوق المتوقع للسلعه عن طريق جمع اكبركميه من معلومات عنها وعن السوق  الخاص بها .وبالرغم من حقيقه صعوبه توقع رد فعل المستهلك لأى منتج جديد , الا ان الحصول على معلومات وافيه تساعدك على تحديد موقف تقريبى عن سلوك المستهلك تجاه المنتج .ويمكن هنا الرجوع الى الغرف التجاريه , غرفه الصناعه الخاصه بالمنتج , بعض المستهلكين ,بعض العاملين فى المجال نفسه  , الوكلاء , السماسره او  وما شابه ذلك .
القاعده هنا : اوجد حاجه ثم فكر كيف تشبعها . لا تبالغ بإيجاد فكره غير عاديه يصعب تقبلها  او الاقتناع بشراؤها بسهوله إلا إذا أردت ان يضيع الوقت فى الشرح والتوضيح. انك كمشروع صغير لا تتحمل طول الوقت حتى تبيع ما تنتجه  ولا حتى ما تملكه من  مال يكفى  لتغطيه المصروفات . ان الشركات الكبيره فقط هى التى تستطيع تحمل تكاليف الترويج عن منتج غير مألوف وخلق طلب عليه .
 تحذير: لا تنتج شىء  لمجرد انك تحبه بصفه شخصيه ولكن احتمالات تقبله فى السوق ضعيفه.

2. استمراريه الطلب على المنتج فى السوق:ـ

ان الاسواق تتغير بسرعه ويقل الطلب على المنتج لتغير اذواق او حاجه المستهلك له.لذلك يجب ان يكون المنتج قابل للتطوير او التعديل لتحافظ على الطلب عليه والتمسك بحصتك فى السوق . من المهم ان تحدد اذا كان ما تنتجه مطلوب فى المنطقه التى تعيش فيها فقط ام مطلوب  فى بلدتك ايضا ام على مستوى الدوله كلها .ومع العولمه يجب ان تتأكد اذا كان هناك منافس لك من الخارج وما مدى حدة المنافسه معك , واذا كان هناك منافسه محليه ما مدى قوتها .

3.    ما مدى انفراد المنتج فى مكوناته عن غيره :ـ 

ان الهدف هو ان يستطيع المتسوق ان يفرق بين منتجك و بين المنتجات الاخرى لمنافسيك انك تحتاج الى اظهار المزايا والفوائد التى ينفرد بها منتجك ويتميز بها عن باقى المنتجات . ان كل منتج فى العالم يمكن ان يباع او يقدم للسوق بطريقه جديده تجذب المتسوقين اليه. تأكد من عمل ذلك اذا اردت ان تحجز لنفسك مكان مميز فى السوق.

4.    مدى فائدة المنتج :ـ 

حدد تماما كيف سيستخدم المنتج وعدد مرات استخدامه . ان بعض المنتجات استخدامها يحتاج لبعض التوضيح لخلق الطلب عليها واظهار الحاجه التى تشبعها .هذه المعلومه تساعدك على تحديد استراتيجيه التسويق .

5.    مدى المنافسة:ـ 

تذكر ان المنافسه موجوده دائما . لذلك يجب تحديد حجم المنافسه محليا واقليميا ودوليا .لاحظ ان وجود منافسه معناه ان المنتج مطلوب وعليه اقبال, وهناك حاجه اليه فى السوق .عدم وجود منافسه ولو بسيطه معناه ان الفكره يجب الغاؤها والبحث عن غيرها او ان فكرتك فريده من نوعها ولا يوجد مثيل لها فى السوق . ولكن وجود منافسه محدوده قد يعنى ان هناك  نوع ما من الاحتكار يصعب عليك موا جهته  كمبتدأ ,او ان الإقبال على ما تفكر فى انتاجه ضعيف . دراسه حجم المنافسه ضروره لإثبات جدوى فكرتك.

6.    السعر منافس:ـ

إن السعر الصحيح لمنتج او خدمه من اهم عوامل نجاح المشروع . لا تظلم مشروعك بسعر منخفضا جدا او  عاليا جدا. عند التسعير يجب مراعاة أن السعر :ـ
  •         يواكب المنافسه فى السوق
  •        يجذب المتسوقين
  •        يحقق ربح مناسب
حدد السعر بما يتناسب مع الحاجه للمنتج دون استغلال او طمع . وتذكر ان السعر المناسب يضعك فى المكانه المناسبه فى السوق.

7. مستوى الصعوبة فى تغطيه تكاليف تنفيذ الفكرة فى الواقع: 

يجب وضع العناصر الإقتصاديه فى الإعتبار عند تنفيذ السلعه التى تريد تنفيذها , مثل الإستثمار المطلوب ,تكاليف التسويق, الأفراد المطلوبين ..الخ . قد يكون لديك فكره جيده عن العمل ولكن ليس لديك المقياس الأقتصادى المطلوب لتغطيه تنفيذ الفكره , عندئذ اتركها وتبنى اخرى تعرف كيف تنفذها وتستطيع تغطيه اى تكاليف مطلوبه او اى نوع من الجوانب الإقتصاديه لتنفيذ وانجاح المشروع .

8. احتمالات النمو : 

ان الفكره الناجحه هى التى يكون الطلب على المنتج او الخدمه التى ستقدمها يحتوى على احتمال نمو ثابت ومتوازن .  ادرس وتأكد ان الطلب سيستمر لفتره طويله كافيه لتغطيه تكاليف الإنشاء وتحقيق الربح الذى يسعدك كمالك للمشروع.

9.    مدى تكرار البيع :ــ 

تأكد ان العملاء سيكرروا الشراء منك وطلب ما تنتجه .اى ان العميل سيحتاج السلعه ويشتريها مرات عديده حتى يتحقق الربح .ان الربح يأتى مع تكرار الشراء ويزداد مع زياده تكرار الطلب.

10.    امان استخدام المنتج :ــ

ان امان استخدام المنتج عنصر هام جدا لكل العملاء, خاصه المنتجات المصنعه .اذا كنت فى مجال تقديم الخدمه يجب ان تتأكد ان العاملين قد تدربوا جيدا بهدف ارضاء العميل او تدريبه اذا تطلب الامر ذلك لضمان الامان.

11.    ارتفاع التوزيع مع خطه الترويج :ــ 

المشاعر هى التى تبيع .ان كثير من الناس تشترى بدافع العواطف مثل الطمع ,الغيره, الحاجه ,الرغبه فى المنافسه .ان الإعلانات تثير هذه المشاعر او اى منها لدى العملاء وتحفزهم على الشراء بالتركيز على هذه المشاعر (جوائز ماليه ,اثارة غيره الآخرين ,المنافسه , منح ضمان لفتره طويله  ..الخ) او اطلاع العميل على ما سيفقده اذا لم يشترى المنتج ( الخصم , منح واحده زياده اذا اشتريت اكثر من اثنين وهكذا)

12.   الحاجه للتخزين قبل البيع :ــ 

تجنب التخزين الزائد لأن هذا مكلف جدا كما يحتوى على مخاطر .احسب ذلك جيدا قبل تنفيذ الفكره . اذا كان التخزين ضروره ضع فى الإعتبار انك يجب ان تؤمن على المخزن والمنتجات.
 هل عرفت الآن اذا كانت الفكره تنطبق عليها هذه الشروط . هذه الفكره هى بالتأكيد التى ستحقق النجاح الذى تتمناه .
المصدر /  د. نبيهه جابر

انواع المشروعات الصغيره من حيث النشاط

إنتاجية:

أساسها التحويل, بمعني تحويل خامة إلى منتج نهائي أو وسيط والقيمة المضافة بمعنى زيادة قيمة المخرجات (الناتج) عن المدخلات (عناصر الإنتاج) [والتماثل بمعنى تطابق كل مواصفات الوحدات المنتجة] .

خدمية:

أساسها القيام نيابة عن العميل بخدمة كان سيقوم بها بنفسه أو لا يستطيع القيام بها بنفسه.

تجارية:

أساسها شراء و بيع وتوزيع سلعة مصنعة أو عدة سلع مختلفة ، اعادة استثمار الربح ( الفرق بين سعر الشراء والبيع).
و أيا كان نوع المشروعات الصغيرة أو مجال نشاطها فإنها جميعا تشترك في عناصر ومكونات واحدة.

أنواع المشروعات الصغيرة من حيث الحجم

صغيرة:

لها مكان ثابت وأوراق رسمية ورأسمال يتراوح بين 10 و90 ألف ريال وعمالة في حدود 5 أفراد .

صغيرة جدا:

لها مكان ثابت وأوراق رسمية ورأسمال يتراوح بين 5و10آلاف ريال وعمالة في حدود فردين.

متناهية الصغر:

ليس لها مكان ثابت في أغلب الأحوال ويقوم بها فرد واحد هو صاحب المشروع, ولا يتجاوز رأس المال عن 5 ألاف جنيها وغالبا ما يكون لها أوراق رسمية أو يكون لها حد أدني من الأوراق الرسمية .

عناصر ومكونات المشروع الصغير

رأس مال:

ويعني كل المبالغ النقدية اللازمة لإقامة المشروع .. أو المال اللازم لتجميع عوامل الإنتاج وينقسم إلي: رأس مال ثابت ورأسمال عامل.

الآلات و التجهيزات:

وهي كل ما يلزم لإنتاج السلعة أو الخدمة.

العمالة:

وهي كل الأفراد اللازمين لتشغيل المشروع.

الإدارة:

وهي المسئولة عن إحداث التشغيل الأمثل للمشروع وتحقيق أهدافه وهي جزء من العمالة.

التكنولوجيا:

وهي طريقة وأسلوب عناصر الإنتاج .
إن ما سبق مجرد فكرة عامة وسريعة عن ما هو المشروع الصغير؟ وما هي أنواعه ومكوناته وقد تكون على علم مسبق بها ولكن من المهم أن تعرف الآتي :
  • أن أنجح المشروعات الصغيرة هي تلك التي تقوم علي موارد وخامات محلية متاحة في البيئة التي سيقام فيها المشروع.
  • أن مكونات المشروع الصغير المادية لا تكفي لنجاح المشروع فالعناصر المعنوية لا تقل أهمية عن العناصر المادية وهي: الفكرة المناسبة + الإصرار و التحدي + الثقة بالنفس.

الجمعة، 10 سبتمبر 2010

مبادئ تقييم الاستثمارات

مبادئ تقييم الاستثمارات



يعتمد تقييم المشروعات علي ثلاثة مبادئ رئيسية هي:



تفضيل السيولة Liquidity preference .

ملاءمة العائد المتوقع علي الاستثمار للمخاطرة المتوقعة.

القيمة الزمنية للنقود.

أولاً: تفصيل السيولة.

عند تقييم المشروعات فإننا نستخدم التدفقات النقدية للمشروع و ليست الأرباح المحاسبية، و لتوضيح الفرق بينهما فإن المشروع الذي تكون الوحدات المباعة منه خلال الشهر عشرة آلاف ريال وتكاليف الإنتاج سبعة آلاف ريال يكون ربحه المحاسبي ثلاثة آلاف ريال، أما عند تقييم المشروع اقتصاديا فإننا نتساءل عن التوقيتات و الظروف و المخاطر المتعلقة بدخول و خروج هذه النقود و ليس مجرد الإيرادات و النفقات. ومثال آخر لذلك هو النفقات الاستثمارية أو شراء المعدات و التجهيزات التي يتم إنفاقها كلها عادة وقت الشراء (إذا لم تكن عن طريق التقسيط)، إلا أن معالجتها المحاسبية تكون عن طريق خصم الإهلاك علي فترات عمر المشروع.



ثانياً: ملاءمة العائد للمخاطرة المتوقعة

أن المستثمر عادة يتميز بدرجة من تقبل المخاطرة، إلا أنه أيضا لا يقبل إلا المخاطرة المحسوبة، وهي وجود علاقة بين كم المخاطرة و كم العائد المتوقع، و أنه لن يقبل بالدخول في مخاطر إضافية إلا إذا كان مقتنعا بأنها ستدر عليه عائداً أكبر، وإذا تساوي العائد المتوقع من مشروعين محتملين، فإن المستثمر سيفضل المشروع ذو المخاطرة الأقل.



ثالثاً: القيمة الزمنية للنقود.

يعني هذا المبدأ أن الريال اللذي أقبضه اليوم أفضل من الريال الذي أستلمه في المستقبل، و ذلك لأن الريال الذي أقبضه اليوم يمكن استثماره مرة أخري (سواء في نفس المشروع أو مشروع آخر أو بإيداعه في البنك) وبهذا تزيد قيمته. وعند تقييم البدائل الاستثمارية فإننا نتعامل مع تدفقات نقدية تدخل أو تخرج في توقيتات مختلفة، ولهذا نحتاج إلى تحديد القيمة المكافئة لهذه التدفقات إذا افترضنا أنها دخلت أو خرجت الآن، وهو ما يعبر عنه بالقيم الحالية للتدفقات النقدية وبهذه الطريقة يمكن التعامل مع تدفقات نقدية تتدفق علي فترات مختلفة في المشروع الواحد، وكذلك المفاضلة بين مشروعات مختلفة ذات تدفقات نقدية مختلفة و أعمار مختلفة.
الريال الذي يصل في العام الثاني، وهكذا.
 



قياس المخاطرة.



تم تعريف المخاطرة بأنها مدي التذبذب في التدفقات النقدية المتوقعة. ويكون الاستثمار ذو التدفقات المنتظمة خاليا من المخاطرة، بينما يتضمن الاستثمار ذو التدفقات النقدية المتذبذبة قدرا من المخاطرة، و يختلف قدر المخاطرة وفقا لقدر هذا التذبذب. ويتم قياس المخاطرة بمدي الانحراف المعياري للتدفقات المتوقعة، وكلما زادت قيمة الانحراف المعياري كلما كان المشروع معرضا لدرجة أكبر من المخاطر الناتجة عن التذبذب في إيراداته المتوقعة.



العائد المقبول.

يمكن تعريف العائد المقبول بأنه أقل عائد يمكن أن يجذب المستثمر للدخول في مخاطرة الاستثمار في مشروع معين.



وهذا التعريف يتضمن تكلفة الفرصة البديلة، التي يمكن تعريفها بأنها عائد الاستثمار البديل في حالة عدم الدخول في المشروع.



ويمكن التعبير عن العائد المقبول بالمعادلة التالية:

العائد المقبول للمشروع = العائد الخالي من المخاطرة + عائد المخاطرة للمشروع.

ويتناسب عائد المخاطرة مع كل من الانحراف المعياري لعائدات المشروع، وتقبل المستثمر للمخاطرة، وأيضا العائد الخالي من المخاطرة أو عائد الفرصة البديلة.



التقييم الاقتصادي للبدائل الاستثمارية

عند دراسة مشروع استثماري، أو المقارنة بين أكثر من مشروع، يواجه المستثمر عقبات متعددة، منها اختلاف أعمار المشروعات، واختلاف التدفقات النقدية و عدم انتظامها. و بالرجوع إلى المبادئ الأساسية للاستثمار، فإن االريال الذي يصل في العام الأول تزيد قيمته عن



كيف تبدأ بدراسة مشروعك

المحتويات



فكرة المشروع.

بيئة المشروع.

دراسة السوق.

الدراسة الفنية.

الدراسة المالية




فكرة المشروع

تعتبر الفكرة هي الشرارة الأولي للمشروع، و قد يكون لدي كل منا العديد من الأفكار التي يمكن أن تؤدي في حالة دراستها جيدا الي مشروعات ناجحة.



ولكي تصل الي فكرة ناجحة يجب أن تراجع ما يلى:

ما هي مهاراتك و اهتماماتك، أعمالك و هواياتك؟

ما هي السلع أو الخدمات التي أعتقد أن البيئة المحيطة تحتاجها؟

هل لدي أفكار لتطوير سلعة أو خدمة متاحة؟

هل هناك تغير في اتجاهات أو رغبات أفراد المجتمع المحيط بي؟

هل توجد احتياجات غير متوفرة محليا (يسافر الناس لجلبها)؟

هل تتوفر لدي علافات ببعض المنتجين و المستهلكين لمنتج معين؟

تقييم الفكرة

بعد تحديد الفكرة يأتي دور التقييم المبدئي لها. و يكون التقييم في صورة كتابية تساعد علي تبين هل معلوماتي كافية بخصوص هذه الفكرة، أم أنني بحاجة لبذل المزيد من الجهد في دراسة الفكرة





بيئة المشروعات

بعد دراسة الفكرة جيدا يجب التعرف علي البيئة التي سيمل فيها المشروع ودراسة العوامل الآتية بالتفصيل:

اللوائح و القوانين.

التقنية و البنية الأساسية.

السوق المستهدف و الطلب.

المنافسة.

الصناعات المدعمة و المتعلقة بالمشروع.

الموردين

وقد تحتاج بعض هذه النقاط الي البحث و الدراسة المتأنية، وكلما كانت المعلومات المتاحة دقيقة وتفصيلية كلما زادت فرص نجاح المشروع .



دراسة السوق

السوق



لتحويل الحلم الي حقيقة، يجب أن يكون هناك مشترين للسلعة أو الخدمة. ومن المهم التعرف علي طبيعة العملاء، و كيف يقومون باتخاذ قرار الشراء. و تسمي هذا العملية بدراسة جانب الطلب علي المنتج أو الخدمة، و يكون الهدف منها معرفة من هم عملائي، وماذا يريدون، وأين و متي يقومون بالشراء، و ما الأسعار الملائمة لهم.



عاداتهم الشرائية.

أسباب الشراء (تلبية احتياجات – تلبية رغبات - اتباع عادات).

وصف العملاء المرتقبون ( النوع – السن – السكن – مستوي المعيشة – المستوي التعليمي- المركز في سلسلة الشراء).

أسباب تفضيل منتجك (جودة – راحة – معاملة – سعر – خدمات إضافية).



تقدير حجم السوق

تساعد البيانات السابقة في الوصول الي حجم المشترين المتوقعين للمشروع، أو ما يسمي بحجم الطلب علي المنتج أو الخدمة التي تقدمها.



فعلي سبيل المثال

نفترض أن المشروع يقدم الخدمة لأطفال من سن 10 – 16 عام ، وبعد تحليل سكان المنطقة وجد أن عدد هذه الشريحة العمرية بالمنطقة هم 5000 فرد، و بتحليل مستوي الدخل وجد أن 15% منهم قادرون علي دفع ثمن السلعة، وأن معدل الزيادة في المواليد سنويا هي 2%.



بتحليل هذه المعلومات

يمكن الوصول الي حجم السوق المستهدف للمنتج الذي سأقوم بإنتاجه ، وكذلك الاتجاهات المستقبلية لهذا السوق.



تقدير حجم العرض



ليس كل السوق الذي سبق تقديره في الخطوة السابقة ملكا لي، بل أن المنافسون يحتلون جزءا كبيرا من هذا السوق.



ولتقدير حجم العرض، يتم معرفة القائمون بتقديم نفس الخدمة أو السلعة في نفس النطاق الجغرافي، بل و أيضا السلع البديلة أو المكملة.



ويتم تقدير حجم طاقاتهم الانتاجية و حجم مبيعاتهم.



تقدير الفجوة



إذا وجدنا أن حجم العرض من السلعة أو الخدمة أكبر من حجم الطلب، فإن السوق يكون مشبعا، و ليس بحاجة لمنتجين جدد، ومن الأفضل صرف النظر عن هذه الفكرة.



أما إذا كان الطلب أكب من العرض، فيقال أن هناك فجوة، و بالتالي يمكن تقديرها عن الفرق بين حجمي العرض و الطلب.



وكلما كانت الفجوة كبيرة بالمقارنة بالطاقة الانتاجية المتوقعة لمشروعك كلما كانت هناك فرصة أفضل لنجاح المشروع.




دراسة المشروعات المكملة أو المغذية أو البديلة

طبيعة العلاقة مع مشروعك

السعر.

الجودة.

الخدمات الإضافية.

التنوع و التشكيلة.

التغليف.

مدي توفر السلعة أو الخدمة.

دراسة الموردين



يجب العناية بدراسة الموردين لتحديد مدي توفرهم وتأثيرهم علي نجاح المشروع.



السعر.

الجودة.

طريقة التوصيل.

طريقة السداد.

زمن التوصيل.

مدي توفر السلعة أو الخدمة.



الدراسة الفنية

تعتمد الدراسة الفنية علي تقييم ملاءمة الجوانب الآتية:



الموقع.

الأرض و المباني.

تحديد الحجم الأمثل للمشروع.

التنظيم الداخلي للعملية الإنتاجية.

الآلات و المعدات.

الطاقة الانتاجية.

أساليب الإنتاج.

الخامات و مستلزمات التشغيل.

التكنولوجيا و الجودة.

1- الموقع:

القرب من المواد الخام والعمالة و الأسواق.

مصادر الطاقة و المياه و الصرف.

الطرق و المواصلات.

المنافسين.

2- الأرض و المباني:

مدي إتاحتها.

التكلفة.

ملاءمة احجم والتصميم للعملية الإنتاجية.

التعديلات المطلوبة.

التشطيبات و التجهيزات.

المرافق.

3- الآلات و المعدات:

مصادر الحصول عليها.

مدي توفرها.

تكلفتها و التأمين عليها.

قطع الغيار.

مستوي التكنولوجيا.

أعمال الصيانة و طبيعتها.

4- التنظيم الداخلي للعملية الإنتاجية:

توزيع المعدات.

التجهيزات و المساحات اللازمة للآلات.

عمليات المناولة و التخزين.

احتياطات التخزين.

مساحات العمل و الحركة و الدخول و الخروج.

5- الطاقة الانتاجية:

يقصد بها تحديد الحجم الأمثل للانتاج وهو الحجم الذي يحقق أفضل استخدام لموارد المشروع و يعظم ربحيته.



وتتعلق بدراسة العناصر الآتية:



حجم الانتاج.

سياسات البيع و التوزيع و منافذ التوزيع.

احتمالات التوسع المستقبلي.

العمالة.

الموارد المالية المطلوبة.

6- أساليب الانتاج:

خصائص المنتج.

المواد الخام.

مستوي الجودة.

مهارات العمالة.

مستوي الميكنة ( يدوي- نصف آلي – ألي).

مستوي التكنولوجيا.



الدراسة المالية

تتعلق الدراسة المالية بدراسة العناصر الآتية:



هيكل التمويل.

الموازنة الافتتاحية.

قائمة الدخل.

تكاليف السلعة أو الخدمة.

قائمة التدفقات النقدية

هيكل التمويل

الموازنة الافتتاحية

قائمة الدخل

قائمة التدفق النقدي